قطع التجربة بداية الاختبار بالتوفيق الزهراوي 1) أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (325 هــــ - 404 هــــــ ) هو طبيب عربي مسلم عاش في الأندلس. يُعدّ أعظم الجرّاحين الذين ظهروا في العالم الإسلامي. ووصفه الكثيرون من العلماء بأبي الجراحة الحديثة. أعظم مساهماته في الطب هو كتاب " التصريف لمن عجز عن التأليف". الذي يعد موسوعة طبية من ثلاثين مجلدًا. 2) وكان طبيبًا شاملًا تنوعت خبرته في مجالات الطب كافة، وأجادها بشكل ملفت. فبالإضافة إلى الطب الباطني والجراحة، عالج الأسنان وخَبَر الأورام السرطانية وكتب عنها حقائق لاتزال تستخدم إلى يومنا هذا، والناظر إليها لا يملك إلا أن يقف إجلالًا وإكبارًا لهذا العالم. 3) مارس الزهراوي ما يعرف في الطب اليوم بالملاحظة السريرية، فكان يتفقد مرضاه بانتظام ويدوّن ملاحظاته ويدرس تطور مراحل مرضهم ليتمكن من التوصل إلى العلاج الناجع. ثم إنّه قد اقتنع بأهمية مزاولة الطبيب لفن الجراحة فمارس الجراحة لدرجة أنّه لا يكاد يذكر اسمه إلّا مقترنًا مع الطب الجراحي. 4) حلّ كتاب الزهراوي في الجراحة" التصريف لمن عجز عن التأليف" محل كتابات القدماء، وظل العمدة في فن الجراحة، حيث هيّأ للجراحة قدرة جديدة في شفاء المرضى الذي أذهلت الناس في عصره وبعد عصره. وقد اشتمل هذا البحث على صورة توضيحية لآلات الجراحة (أكثر من مائتي آلة جراحية)، كان لها أكبر الأثر فيمن أتي من بعده من الجراحين الغربيين، وكانت بالغة الأهمية على الأخص بالنسبة لأولئك الذين أصلحوا فن الجراحة في أوروبا في القرن السادس عشر، فقد ساعدت آلاته هذه على وضح حجر الأساس للجراحة في أوروبا. وقد ترجم كتاب التصريف إلى اللاتينية التي كانت لغة العلم في العصور الوسطى ما ورد في الفقرة (2) كان عمر "صاعد"عندما طلب العلم ( ذهب الى طليطة): الفكري و العلمي الحضاري والعمراني ذاتي تقليدي 1 الاربع يشش 1 out of 2 Time is Up! Time's up